Administrator
06-25-2011, 06:30 AM
خمسة ..صفر
الذكريات...
الذكريات ...
...وذلك المستحيل الذي قدم نفسه ألينا ... واضعا أمالنا في ثلاجة الواقع لتتجمد أحلامنا وتتحجر ، لننسحب رغم حسراتنا ، ننسحب مكرهين على الانسحاب لتبقى هذه الأحلام التي كانت نبض حماسنا وسعينا .. لتبقى مجرد تماثيل شمعيه في متحف ذاكرتنا ، أو شريط تسجيلي وثائقي لأرشيف حياتنا .
أنت في المكتبة ، في بيتك ، هل تتخيل أن جميع هذه الكتب الجامدة على الرفوف ، تشبه موقع أبره في ذاكرتك ؟!!
أن لمحه خاطفه من حنان عيني من تحب تحتاج لمائة مكتبه مملؤه بالكتب ... تتحدث عن هذا الشعور الذي لايفسر بكلمه أو بكتاب .
خاصة وان كان ذاك الحنان أصبح محظورا عليك ، وقد منعتك الأقدار من أستمرار تعاطيه ، كالهدف الضائع في المباراة الكبيرة .. هو أجمل الأهداف على الإطلاق ، فكيف بمباراة الحياة ، حين يضيع فيها (هدف)جميل كان هو الوحيد الذي يعلن الفوز الكبير ..
كيف تكون الحياة عندما نخسر مباراة الأمل ونخرج بهزيمة خمسة صفر
بعد هذه الخسارة تندفع الذكريات ..تندفع كمجموعة كبيره من الأطفال في بداية العام الدراسي لأختيار كرسي ألسنه ، وقد اندفعت الذكريات لتختار موقع العمر .. في رحلة الألم والآه .. لتحاربني ! كلما فتحت نوافذ ذاكرتي لأستحم بما كان لي .. فالذي لايملك نايا يعوضه بالصفير .. والذي يشعر بالشوق .. يطفئه في السفر بدفاتر الأمس ، ومثل هذه الرحلة .. لاتشكل إلا تخديرا مؤقتا ، أن لم تكن نكشا للجروح ، وأهاجه للمواجع ، أنها رحلة تعويض ، وهروب .
نلجأ اليها كلما وجدنا الطريق مسدود.
الذكريات...
الذكريات ...
...وذلك المستحيل الذي قدم نفسه ألينا ... واضعا أمالنا في ثلاجة الواقع لتتجمد أحلامنا وتتحجر ، لننسحب رغم حسراتنا ، ننسحب مكرهين على الانسحاب لتبقى هذه الأحلام التي كانت نبض حماسنا وسعينا .. لتبقى مجرد تماثيل شمعيه في متحف ذاكرتنا ، أو شريط تسجيلي وثائقي لأرشيف حياتنا .
أنت في المكتبة ، في بيتك ، هل تتخيل أن جميع هذه الكتب الجامدة على الرفوف ، تشبه موقع أبره في ذاكرتك ؟!!
أن لمحه خاطفه من حنان عيني من تحب تحتاج لمائة مكتبه مملؤه بالكتب ... تتحدث عن هذا الشعور الذي لايفسر بكلمه أو بكتاب .
خاصة وان كان ذاك الحنان أصبح محظورا عليك ، وقد منعتك الأقدار من أستمرار تعاطيه ، كالهدف الضائع في المباراة الكبيرة .. هو أجمل الأهداف على الإطلاق ، فكيف بمباراة الحياة ، حين يضيع فيها (هدف)جميل كان هو الوحيد الذي يعلن الفوز الكبير ..
كيف تكون الحياة عندما نخسر مباراة الأمل ونخرج بهزيمة خمسة صفر
بعد هذه الخسارة تندفع الذكريات ..تندفع كمجموعة كبيره من الأطفال في بداية العام الدراسي لأختيار كرسي ألسنه ، وقد اندفعت الذكريات لتختار موقع العمر .. في رحلة الألم والآه .. لتحاربني ! كلما فتحت نوافذ ذاكرتي لأستحم بما كان لي .. فالذي لايملك نايا يعوضه بالصفير .. والذي يشعر بالشوق .. يطفئه في السفر بدفاتر الأمس ، ومثل هذه الرحلة .. لاتشكل إلا تخديرا مؤقتا ، أن لم تكن نكشا للجروح ، وأهاجه للمواجع ، أنها رحلة تعويض ، وهروب .
نلجأ اليها كلما وجدنا الطريق مسدود.