المدرب فينغادا
فينغادا وتعامله مع مواهب المنتخب
فينغادا ... أسم أستطاع أن ينال رضا الصحافه الرياضيه وأحترامها ، فارتاح من شر هجومها .. ولومها .. وأنتقاداتها ، وذلك بسبب النتائج التي يحققها المنتخب ، وان كان هذا يكشف سرا غامضا من أن الصحافة لا تختلف أبدا عن الجمهور الذي هو جمهور فوز فقط ... مع انها متخصصه !! .. فهي لاتطرح السلبيات ولا تراها عند الفوز ، ذلك لأن الفرحه تعمي العيون . فلماذا لا ننظر للأمور بعيدا عن فرحة الفوز .. ونناقش التنيجه بصورة فنيه بحته ... فوزا كانت أم خسارة ، ونكون متوازنين في الحالتين . فينغادا ... لايختلف عن غيره من المدربين .. فهو محظوظ جدا جدا لأنه تسلم فريق كامل مملوء بمواهب هي كل مايحتاجه لخوض البطولات ، ولكن هل تعامل مع هذه المواهب ، بما يجعلها تبدع اكثر وتتألق .. لا اعتقد ... فبمراجعة المباريات التي خاضها المنتخب بعيدا عن الفوز نجد ان ايقاع اللعب أقل بكثير من مستوى مباريات الدوري ، من حيث الجمل الهجوميه وأسلوب الدفاع والوسط .. يفتقد للصنعه .. والحنكه والقوه وهذا لايسجل أية علامة لصالح فينغادا ... علاوة على الكثير من المواهب التي يجب ضمها للمنتخب . لماذا يكفينا فقط الوصول لكأس العالم ، ونظهر بصوره واضحه اننا نكتفي بمحاولة ملامسة العالمية فقط؟؟!!.. فالتصفيات دائما هي أصعب المراحل ولها جوها الناري ... التصفيات لا مجال فيها للتجارب ، وأنما هي اعداد نهائي لطريق ننشد فيه أن نصل للعالمية ونبقى فيه دائما ... أرجو أن تكون الصحافة منارا للحقيقه وتوجيها للصواب وأن لاتكون بمستوى عواطف الجمهور لأنه ربما تصيبنا العاطفه بالعمى نشرت بجريدة اليوم السعوديه في 27-9-1997م |
الساعة الان: 05:54 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Tranz By
abomt3eb