من رسائل لن تصلها
من رسائل لن تصلها حبيبتي ... تكتب أليك الجروح الصامتة ...تكتب اليك لتعلن لأول مره بان تضاريس الأقدار مهما كانت قاسية ، فأنه كتب على هذا القلب أن يفتح أبوابه لأول وأخر مره ... لتدخلي كالأميرة ، بعد أن بايعتك العواطف مالكه للنفس مدى الحياة . ربما تكون جروحي سخيفة وهي تهذي على الورق بأوجاعها لأن عينيك الجميلة لن تعانق هذه الحروف ولن تسمعيني بعيونك ... ربما .. ربما الكثير من بدايات التردد تتقافز بذهني لتشجعني أن أغطي شوكة هذا القلم حتى لا انزف كثيرا هنا وبشكل مركز . حبيبتي وأميرتي ... لعلك تمرين نحوي بذاكرتك التي يكسوها الغبار .. مرورا سريعا خاطفا ... وتتعللي بأنه ربما نسيتك أنا ، أو بردت ناري ولا تعلمي ، ولا يمر ببالك أبدا .. بأنني أصبحت (أحبك ) أكثر من اليوم الأول لحبنا .. فقد أزددت حبا ... وجعلت للحرمان أسما جديدا أغش به واقعي ... أسميته بكل أختصار ـــ شوق ــ وأصبحت أتصور نفسي مشتاقا .. لا محروما .. حيا ... لا ميتا . وبكل ليله تزوريني زيارة جميله تناجين بها عقلي الباطني وتداعبين قلبي وتدغدغين عواطفي بكل رقه وجمال ، وأظل أعيش لحظات حالمه هي أثمن لحظات حياتي أقضيها وأنا نائم . ليتك لم تهدمي القصر .. قصر حبنا الجميل الذي عشنا به أسعد أيام ولحظات جميلة .. بريئه .. وعفيفه . ليتك تعزفين عن عشق عقلي الباطن وتعلمي بحاجتي كلي أليك وأعلمي أن هذه السنوات الخمس القاتله زادتني حبا بحب .. ومازلت أهواك ياننوستي . |
الساعة الان: 11:21 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Tranz By
abomt3eb