عطر الاسامي - ماذا عن محطات تغيير الزيوت

ماذا عن محطات تغيير الزيوت

لا بد أن يحين الوقت لفتح ملف محطات تغيير الزيوت من قبل وزارة التجاره أو أي جهة حكوميه أخرى فهي تنهب جيوب الزبائن بشكل كبير جدا ومفضوح ، وتسجل أرباحا غير طبيعيه ، حيث أنظمت الى وكالات السيارات بعملية السرقه ، فالوكاله تدعي تقديم فحص شامل للسياره ، وتضع رسوم خياليه لاتتفق مع الخدمه المقدمه ، بينما هي بالحقيقه تقوم فقط بتغيير زيت المحرك فقط وتتجاوز الرسوم الالف ريال بعد حجز السياره لأيام عندهم

وأن فكرت بالهرب من جشع الوكاله التي أمتصت منك مالاتقدر على دفعه .

الى محطات تغيير الزيوت الصغيره تجد جشع من نوع اخر ، وخدمه من نوع اخر

فبالرغم أنك تدفع لمحطات تغيير الزيوت أقل من 60 % مما تدفعه للوكاله وهذا لوحده أمر طيب جدا وموفر للمال وللوقت معا ، ولكن أن دققت بالأسعار جيدا ، ستجد نفسك قد تمت سرقتك بطريقه اخرى ، لأن ماتدفعه للمحطه أكثر من 50% من سعر التكلفه أن لم يكن يزيد

فالمفروض أن تدفع للمحطه قيمة أجرة اليد فقط ، لأنهم ياخذون بالجمله كميات كبيره من جميع أنواع الزيوت والاطارات وكل مالديهم من مواد لخدمة السيارات ، وياخذون خصومات كبيره على هذه الكميات ، بالاضافة مايقدمه الوكيل لكل نوع من مشترياتهم من كميات مجانيه تشجيع لهم للأستمرار ، وهذا غير الخصم الفعلي على قيمة كل فاتوره .

فلنأخذ مثلا .. الزيوت الحديثه المرتفعة الاسعار ، ذلك لأنها تخدم أطول مده من غيرها من حيث عدد الكيلومترات المقطوعه ، سعر اللتر الواحد بكل المحطات خمسون ريال غير قابله للتفاوض ، بينما تجد نفس الزيت عند الوكيل بسعر أثنان وعشرون ريال فقط أي ربحت المحطه ثمانيه وعشرين ريال عن كل لتر ، هذا أن تناسينا الخصم والكراتين المجانيه التي تمنح لهم كتشجيع ، ولو تصرفت بذكاء قليل واشتريت هذا الزيت من محلات قطع الغيار ستجد أن السعر خمسه وعشرين ريال فقط ، وهذا أيضا فرق شاسع !!

أجمع عدد اللترات التي تم تغيرها في سيارتك وتعرف كم نهب منك من مال . فلوكنت غيرت ستة لترات ستجد أنك دفعت 168 ريال بدون سبب .وهذا مبلغ كبير جدا على خدمه متدنيه من عماله غير مدربه نهائيا على العمل ، وسيئة المظهر .

فالجميع يرى ويعرف أن هذه المحطات مزدحمه جدا وبشكل عجيب ، وقد ضربت مثل تغيير الزيت لوحده ، والله يعلم عن أسرار أسعار الاطارات وفلاتر الهواء والزيت وغيرها

لابد من وضع رقابه شديده على هذه المحطات وتحديد أسعار أجرة اليد والمواد حماية لأموال الموطن الذي يدفع ولا يعلم حقيقة الأمر و(من غشنا ليس منا )

عبدالحميد دخيل الصيوان

الخبر ـ المنطقه الشرقيه

29-09-2015