أشتقت أليك
أشتقت أليك أشتقت أليك ... وأشعر أني بحاجة شديدة إلى وجودك، إلى حضورك.. إلى شم عطرك ولملامسة يديك الرقيقتين ، أشتقت لرائحتك ، لنظرة عينيك الساحرتين الى أبتسامتك القاتلة ، إلى دلعك الطفولي ، إلى شقاوتك البريئة . أشتقت أليك ... فماعساني أن أفعل ، وأنا أشعر وكأن روحي تريد أن تفر من جسدي ونحن بيننا حدود وسدود وألف باب موصود ... أتنهد بعمق من حرارة الشوق ... وأشعر بأن أنفاسي تكاد أن تحرقني . وتحرقني كل ذكريات الماضي الجميل ، حيث كنا معا ، وتكون السعادة كلها معنا لما كل السعادة لاتكون إلا معك أنتي فقط . أشعل السيجارة تلو الأخرى ، وأغمض عيني لأتخيل وجهك المبتسم دائما ، وأفرح كلما تجسدتي على شاشة مخيلتي ، وتتنهد الروح وتفلت من بين الشفاة كلمة أحبك أحبك أحبك وكأنها قبلات رومانسيه خفيفة ، تخدرني وتجعلني أطير من مكاني وكأنني أسير فوق غيمه ربيعيه رذاذها عطرك ورائحتك ، ما أروعك أنتي أشتقت أليك ... وإلى ضمة صدرك التي تشعرني بطفولتي وأني هنا بمأمن من كل شيء ، ضمة صدرك ترفع أنفاسي وتسخنها . أشتقت أليك ... يانبع الهوا الصافي ... أشتقت أليك ... فعلمني إلا أشتاق كما قال عبدالحليم حافظ في أغنيته ـ رساله من تحت الماء . كلما مسني الشوق ، عرفت أن هناك حبيب لي مشتاق لي بقدر شوقي له . هناك من يحبني .. وهذا العزاء لقلب يعيش الوحده لوحده .. فكلما مسك الشوق ... فقط أغمضي عينيك الجميلتين وقولي مثلي أحبك . 26-7-2011 |
الساعة الان: 10:47 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Tranz By
abomt3eb