|
#1
|
||||
|
||||
عندما صمت أنت
عندما تصمت أنت ... ينقطع الهواء ... ويختنق الصدر وأصبح كالغريق الذي يوشك على الهلاك .. صمتك يعذبني ، لأنك أنت عندي كل الحياة أنت الهواء الذي أتنفسه ويمدني بالحياة .. تواصلك معي معناه وجودي فلا تقاطعني كل هذه المقاطعة .. وتتركني وحدي وحيدا بدونك .. فأنا بدونك لا شيء يذكر .. لأنك أنت حياتي التي أحياها . فكيف أعيش بدونك
لم يدر بخلدي بأنه سيأتي يوم وتغير نظرتك نحوي .. وأنت عرفتني منذ عمر طويل .. فلا تترك للظنون تشوه كل عواطفنا الرائعة .. فنحن لم نصدق بعد واقعنا ونشعر وكأنه حلم وردي ،رغم كل هذه السنين وكل تلك الذكريات التي عشناها سويا ... لم نصدق من روعة حبنا وفرحتنا فيه نحن بشر ، ولسنا ملائكة معصومين من الخطأ . ترجع إلي والدموع والحسرة والانكسار ... ترجع إلي كلمة صباح الخير التي أرسلها إليك بكل صباح ... رجعت اليوم مكسورة دون رد دون ترحيب ... رجعت كطفل صغير والدموع تصب من عينيه ... ألهذه الدرجة تصدني وتتجاهلني وتنساني ... تنساني أنا .. حبيبك الذي يتنفس هواك .. بعد أن غيرت كل حياته ، وأصبحت أحلى وأحلى من سبب وجودك فيها ...
__________________
عبدالحميد دخيل الصيوان |
أدوات الموضوع | |
طرق عرض الموضوع | |
|
|